أفضل الطرق للتخلص من الكسل والخمول-تعرف الأن

 نصائح مهمة التخلص من الكسل والخمول 

الكسل في عالمنا الرقمي المتسارع، أصبحت الفرص متاحة للجميع لتعلم مهارات جديدة والانطلاق نحو تحقيق دخل إضافي، بل وربما تحويل هذه المهارات إلى مصدر رزق أساسي. ولكن، ما الذي يعيق الكثيرين عن اغتنام هذه الفرص؟ إنه الكسل، ذلك العدو اللدود للإنتاجية والنجاح.

أفضل الطرق للتخلص من الكسل والخمول-تعرف الأن

فلنتفق، جميعنا  أننا نمر بفترات من الكسل والتسويف، فتتكوم المهام وتتراكم الأفكار دون تنفيذ. لكن، تذكر أن النجاح حليف المثابرين، وأن تخطي حاجز الكسل هو الخطوة الأولى نحو تحقيق أهدافك. فلتبدأ بوضع خطة واضحة لتعلم مهارة جديدة، وحدد أهدافًا واقعية قابلة للتحقيق. ولا تنسَ أهمية البحث عن مصادر موثوقة للتعلم، سواء كانت دورات تدريبية عبر الإنترنت، أو كتب إلكترونية، أو حتى قنوات يوتيوب تعليمية.

ما هي أسباب الكسل والخمول 

قد يعتقد البعض أن الكسل مجرد حالة عابرة من الخمول، لكن في الحقيقة، قد يكون وراءه أسباب صحية وسلوكية تستدعي الانتباه. فجسدك يرسل إشارات عندما يحتاج إلى تغيير، ومن المهم أن نستمع إليها لنتخطى حاجز الكسل وننطلق نحو حياة أكثر نشاطًا وإنتاجية.

من أبرز أسباب الكسل قلة النوم. فالسهر لوقت متأخر يؤدي إلى إرهاق جسدي وذهني، ويسبب النعاس والتثاؤب طوال اليوم. لذا، احرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم، فذلك يعيد شحن طاقتك ويحسن تركيزك. كذلك، التوتر والإرهاق الناتج عن تراكم المهام والمسؤوليات يسبب شعورًا بالخمول وعدم القدرة على إنجاز أي شيء. لذا، تعلم إدارة وقتك وتنظيم مهامك لتقليل التوتر وتحسين إنتاجيتك.

ولا ننسى تأثير النظام الغذائي على مستوى الطاقة. فالأطعمة غير الصحية وقلة شرب الماء تؤدي إلى الشعور بالإرهاق والملل. لذا، احرص على تناول غذاء صحي متوازن غني بالفيتامينات والمعادن، واشرب كمية كافية من الماء للحفاظ على رطوبة جسمك ونشاطه. تذكر، جسمك هو أداة نجاحك، فاعتني به جيدًا لتتمكن من تحقيق أهدافك.

خطوات التخلص من الكسل والخمول 

تذكر، أن الاستثمار في نفسك هو أفضل استثمار يمكنك القيام به. فبتعلم مهارات جديدة، تفتح لنفسك أبوابًا لم تكن تعلم بوجودها. فقد تتمكن من العمل الحر كمصمم جرافيك،فلا تدع الكسل يسرق منك فرصتك في تحقيق أحلامك، وانطلق في رحلة التعلم واكتساب المهارات لتحقيق استقلاليتك المالية.

خلق أهداف في ممر حياتك 

يُعتبر جعل الأهداف واقعية وقابلة للتحقيق خطوة حاسمة في التخلص من الكسل. فوضع أهداف غير واقعية يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالإرهاق وفقدان الحماس، مما يعزز من احتمالية الانغماس في الكسل. لذا، يُنصح بتقسيم الأهداف الكبيرة إلى خطوات صغيرة ومناسبة، مع تحديد مواعيد نهائية لكل خطوة.


مثلاً، إذا كان هدفك هو فقدان وزن معين، فقد يبدو الهدف الكبير مرهقًا وغير قابل للتحقيق في البداية. لذا، قم بتحديد خطوات صغيرة مثل تحديد وقت معين لممارسة التمارين الرياضية يوميًا أو زيادة استهلاك الخضروات والفواكه في وجباتك اليومية. بوضع خطوات صغيرة قابلة للتحقيق، ستشعر بالإنجاز المستمر وستبقى محفزًا للمضي قدمًا نحو تحقيق هدفك الكبير.


غير طريق سيرك قليلا 

البحث عن هوايات جديدة هو خطوة رائعة للتخلص من الملل واستكشاف جوانب جديدة من ذاتك. يمكنك تجربة ممارسة أنشطة مثل الرسم، أو الخياطة، أو حتى الطهي، وذلك لأن كل واحدة منها تعكس مواهبك واهتماماتك بطريقة مميّزة. 


عندما تمارس هذه الأنشطة، قد تجد أنها تنمي لديك مهارات جديدة وتوفر لك فرصة للتعبير عن نفسك بطريقة مبتكرة وممتعة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون لاكتشاف مواهبك الجديدة تأثير إيجابي على مستوى الطاقة الخاص بك، حيث يمكن أن يمنحك شعورًا من الرضا والإنجاز ويعزز شعورك بالثقة بالنفس.


حدد أي إتجاه ثم أحسن الإنطلاق 

قبل البدء في أي مهمة، يُنصح بوضع خطة عمل مُحكمة تحدد الخطوات اللازمة لتحقيق الهدف المرغوب. ابدأ بتحليل المهمة المطلوب إنجازها وتحديد الخطوات اللازمة لتنفيذها بنجاح. ضع جدول زمني يحدد المواعيد النهائية لكل خطوة وحافظ على الواقعية في تقديراتك للوقت والجهد المطلوب.


تأكد من توزيع المهام بشكل منطقي وتحديد أولوياتها بناءً على أهميتها وتأثيرها على تحقيق الهدف النهائي. لا تتردد في توظيف أدوات التنظيم مثل الجداول الزمنية والقوائم المُنظمة للمهام لمساعدتك في البقاء على المسار الصحيح.


كما يُنصح بتقييم الخطة بانتظام وتعديلها حسب الحاجة، فقد تواجه تحديات غير متوقعة تتطلب تعديلًا في الخطة الأصلية. باستمرارك في مراجعة وتحسين الخطة، ستتمكن من تحقيق أهدافك بأقل جهد وبأعلى كفاءة ممكنة، وتقضي أيضاً على التسويف.


المثالية عدو الإنتاجية 

في رحلتك للتخلص من الكسل، تذكر أن المثالية فخ يعيق تقدمك. فالسعي المفرط نحو الكمال يؤدي إلى الإحباط وفقدان الحماس، وبالتالي الميل إلى الكسل والتسويف. فلا تتوقع من نفسك أن تكون مثاليًا في كل شيء، بل ركز على التقدم والتحسن المستمر.

دراسات حديثة أشارت إلى زيادة ملحوظة في السعي نحو المثالية بين الشباب، مما خلق بيئة تنافسية مليئة بالضغوط والتوقعات العالية. هذا الضغط المستمر يؤدي إلى انتقاد الذات بشكل مفرط، ويخلق حالة من التوتر والإرهاق النفسي، مما يزيد من الشعور بالكسل وعدم الرغبة في فعل أي شيء.


تذكر، الكمال لله وحده. بدلًا من السعي نحو المثالية، ركز على تقديم أفضل ما لديك في كل مهمة. تعلم من أخطائك وتجاوزها، واحتفل بإنجازاتك مهما كانت صغيرة. هذا النهج الإيجابي سيعزز ثقتك بنفسك ويحفزك على الاستمرار في طريقك نحو تحقيق أهدافك.فلا تدع فخ المثالية يسرق منك متعة الإنجاز، وانطلق نحو حياة أكثر إنتاجية وسعادة.



استمتع بالحياة وتغلب على الكسل

في خضم انشغالات الحياة وضغوطها، قد ننسى أهمية الاستمتاع باللحظة وتخصيص وقت للأنشطة التي تجلب لنا السعادة. فالمتعة ليست ترفًا، بل هي ضرورة لتحقيق التوازن النفسي والجسدي، وللتغلب على الكسل والخمول.

لذا، لا تنسَ دمج الأنشطة التي تستمتع بها في روتينك اليومي. قد تكون رحلة قصيرة في الطبيعة، أو قراءة كتاب شيق، أو الاستماع إلى موسيقى هادئة، أو ممارسة هواية محببة. هذه الأنشطة البسيطة تعيد شحن طاقتك الإيجابية وتساعدك على التغلب على الملل والروتين، وتحفزك على العودة إلى مهامك بنشاط وحماس.

تذكر، أن الحياة ليست مجرد عمل وإنجاز مهام. خصص وقتًا للاستمتاع بالأشياء الصغيرة، واكتشف ما يثير شغفك ويجلب لك السعادة. هذا التوازن بين العمل والمتعة هو سر حياة صحية ومنتجة.


عقلية التحدي

قم بتحدي نفسك واستكشاف مجالات جديدة، لتخطي حاجز الكسل. فالتعلم المستمر يحافظ على نشاط عقلك ويوسع مداركك، ويفتح لك آفاقًا جديدة لم تكن تعلم بوجودها. فقد تجد شغفًا جديدًا لمهارة لم تكن تتوقعها، أو تكتشف موهبة خفية لم تكن تعلم بوجودها.

 تحدي نفسك بتحقيق هدف معرفي جديد، حيث تتوفر اليوم العديد من الوسائل لتعلم مهارات جديدة، سواء كانت كتبًا تعليمية، أو دورات تدريبية عبر الإنترنت، أو حتى قنوات يوتيوب تعليمية. ابحث عن المجال الذي يثير اهتمامك وابدأ رحلة التعلم. قد تكون البرمجة، أو التصميم الجرافيكي، أو الكتابة، أو التسويق الرقمي، أو أي مجال آخر يلبي طموحاتك.

تذكر، تحدي نفسك وتعلم أشياء جديدة يحافظ على حدود راحتك ويحفزك على التطور والنمو. كما أنه يجدد حماسك وتفاؤلك، ويمنحك شعورًا بالإنجاز والثقة بالنفس. فلا تدع الكسل يحد من إمكاناتك، وانطلق في رحلة التعلم واكتساب المهارات.


الابتعاد عن التكنولوجيا  

فالتكنولوجيا قد تكون مفيدة بالنسبة لنا في حياتنا اليومية، ولكن الاعتماد الزائد عليها قد يؤدي إلى الإجهاد والإرهاق العقلي. فالقيام بأنشطة بعيداً عن التكنولوجيا مثل الرياضة أو القاء الأصدقاء يمكن أن يمنحنا فرصة لاستعادة التواصل مع العالم الخارجي وتجديد الطاقة. كما يمكن أن تساعد الأنشطة الاجتماعية في بناء علاقات أقوى وزيادة الشعور بالسعادة.


لذا، يجب علينا تحديد أوقات في يومنا للاستراحة عن التكنولوجيا والاستمتاع بالأنشطة التي تمنحنا الهدوء. هذا الاستراحة من التكنولوجيا لن تعطينا فقط الفرصة للاستمتاع باللحظات الحقيقية في حياتنا، بل ستعزز أيضًا الصحة العقلية وتعزز العلاقات الاجتماعية.



كافي نفسك باستمرار 

تحفيز النفس وتعزيز الحماس يمكن أن يكونان مفتاحًا للتخلص من الكسل والمحافظة على الإنتاجية. من خلال تكريم نفسك والاحتفال بتحقيقك للأهداف الصغيرة، يمكنك بناء نمط إيجابي من التحفيز الذاتي وزيادة الثقة بالنفس. 

حيث يمكنك أن تكافئ نفسك بطرق مختلفة، مثل الاستمتاع بوجبة شهية، أو قضاء وقت ممتع مع أصدقائك، أو حتى الاسترخاء في جلسة تدليك. بتجربة هذه اللحظات الإيجابية، تزدهر روحك وتتحفز لمواصلة العمل نحو أهدافك بنشاط وحماس.


وإعلم أنك تحتاج إلى ذلك جيدا فبطيعة الحال مكافأة نفسك ستدفعك للتخلص من الكسل، وتبدأ بالتخطيط لمصير حياتك وعملك، فكل فترة ستمر ولكن إحرص علي أن لا تطول منك تلك الفترة، لأنها ستصل معك إلي حد التسويف والإنتكاس.


حول ما هو شاق إلي ممتع 

تجنب الوظائف التي قد تبدو مملة قد يكون رد فعل طبيعيًا للكثيرين، حيث يميلون إلى تجنب المهام التي يرونها غير مثيرة. على الرغم من ذلك، يمكن تحويل هذه المهام الشاقة إلى تجارب ممتعة ببساطة بتبني نهج إبداعي. على سبيل المثال، يُمكنك الاستماع إلى  البودكاست المثيرة أثناء أداء المهام المنزلية مثل التنظيف. هذا الإجراء يُساعد في كسر رتابة العمل وجعل الوقت يمر بشكل أكثر متعة ويُشجع على الانتهاء من المهام دون إحساس بالكسل.


البودكاست يمكن أن تكون وسيلة فعّالة لإضافة الحيوية والمرح إلى المهام الروتينية. يُمكنك اختيار قوائم بعض الفيديوهات المثيرة التي تفضلها والتي تُحفزك، أو الاستماع إلى بودكاست تثير اهتمامك وتلهمك أثناء العمل. هذا النهج يُمكن أن يغير من تجربة القيام بالمهام اليومية ويُحدث تأثيرًا إيجابيًا على مزاجك ومستوى طاقتك.


بالتركيز على جعل المهام الشاقة ممتعة، يمكن أن تصبح تلك المهام فرصة للتعبير عن الإبداع وتحقيق التحديات. من خلال استخدام الإشارات الموسيقية المفضلة لديك أو اختيار مواضيع البودكاست التي تثير اهتمامك، يُمكنك تحويل الوقت الذي تقضيه في القيام بالمهام الروتينية إلى فترة ممتعة ومحفزة.


تخلص من معوقات العمل 

لتجنب الانحراف والتشتت أثناء العمل، يُعتبر التخلص من المصادر الملهِمة للإلهاء خطوةً مهمةً. يمكنك بدءًا من تحديد المكان المناسب للعمل، مثل الجلوس في مكتب هادئ أو غرفة منعزلة، حيث يمكنك التركيز بشكل أفضل دون تشتيت. بالإضافة إلى ذلك، يُمكن استخدام التطبيقات المصممة لمنع وصولك إلى مصادر التشتت.


 مثل تطبيقات حجب المواقع، التي تساعدك على تقليل الوقت الذي تقضيه في تصفح وسائل التواصل الاجتماعي أو مشاهدة الفيديوهات على الإنترنت أثناء العمل. بتطبيق هذه الإجراءات، يمكنك تقليل الإلهاء وزيادة التركيز والإنتاجية في العمل.


الإستحمام بالماء البارد 

 يعتبر هذا الإجراء مفيدًا لتحفيز الدورة الدموية وتحسين الاستجابة العصبية، مما يساعد في الشعور بالانتعاش والنشاط. علاوة على ذلك، يمكن أن يساعد الاستحمام بالماء البارد في تخفيف التورم والتهابات الجلد، وله فوائد صحية أخرى أيضًا.


من المهم أن يتم اتباع إجراءات الحذر عند الاستحمام بالماء البارد، خاصة إذا كانت درجة الحرارة منخفضة جدًا. ينصح بتدريج تعرض الجسم للماء البارد بدءًا من مناطق محددة ثم توسيع النطاق ببطء. كما ينبغي تجنب تعرض الجسم للماء البارد لفترات طويلة جدًا، خاصة إذا كانت هناك حالات صحية معروفة مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب.

التخلص من الكسل في الإسلام 

يفترض على كل مسلم أن يكون ملتزمًا بأداء العبادات والأذكار اليومية التي وردت في الشريعة الإسلامية. وينبغي أن يحافظ على صلاته الخمس، ويقرأ القرآن الكريم بانتظام، ويذكر الله في جميع الأوقات، سواء كانت في الصباح، المساء، أو عند الذهاب إلى النوم. 

علاوة على ذلك، يجب أن يتجنب المسلم كل ما حرمه الله، ويحافظ على أخلاقه ويتعامل بإحسان مع الناس. إن التزام المسلم بتلك الأمور يعكس تعاليم الإسلام ويعزز روحانيته وتقواه ويساعده علي التخلص من الكسل .

وما ورد في السنة النبوية" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: 'إذا أويتم إلى فراشكم، فكبروا ثلاثًا وثلاثين، وسبحوا ثلاثًا وثلاثين، واحمدوا ثلاثًا وثلاثين، فإن ذلك خيرٌ لكم من خادمٍ.'"


نصائح إضافية للتخلص من الكسل 

عندما يتعلق الأمر بالتخلص من الكسل، فإن تبني بعض العادات الصحية يمكن أن يكون له تأثير كبير على مستوى النشاط والحيوية. مثل تناول الأطعمة الغنية بالبروتين يعتبر أحد الخطوات المهمة لزيادة الطاقة والتخلص من الكسل. 

كما يمكن للبروتين أن يساعد في تعزيز الشعور بالشبع وتوفير الطاقة للجسم، مما يقلل من احتمالية الشعور بالكسل والخمول. وتشمل الأطعمة الغنية بالبروتين اللحوم والأسماك، والبيض، والزبادي اليوناني، والتونة، والبقوليات مثل فول الصويا، والفاصوليا، والعدس، والحمص، بالإضافة إلى بعض الفواكه مثل الجوافة، والأفوكادو، والكيوي. بتضمين هذه الأطعمة في نظامك الغذائي، يمكن أن تساعدك على زيادة النشاط والحيوية والتخلص من الكسل.


تجنب تناول الوجبات السريعة 

مثل الأطعمة الغنية بالسكريات، فالكثير من مكونات الوجبات السريعة تحتوي على مواد كيميائية وحافظة يمكن أن تؤثر سلبًا على صحتك وتزيد من شعورك بالكسل والخمول. بدلاً من ذلك، يُفضل التحقق من نوعية الطعام الذي تتناوله والحرص على تناول طعام طازج وغني بالعناصر الغذائية. لذلك، يجب تجنب الأطعمة التالية:

  1.  الأطعمة والمشروبات الغنية بالسكر، مثل المشروبات الغازية والحلويات، حيث يمكن أن يؤدي تناولها بكثرة إلى زيادة مستوى السكر في الدم والشعور بالكسل.
  2. الكربوهيدرات المكررة، مثل الخبز الأبيض والمعكرونة، حيث تؤدي تلك الأطعمة إلى زيادة مستوى السكر في الدم بسرعة ثم إنخفاضه مما يسبب شعورًا بالكسل والتعب.
  3.  الأطعمة المقلية والغنية بالزيوت، حيث تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة التي يمكن أن تسبب زيادة في الوزن وتقليل مستويات الطاقة والحيوية.

بتجنب هذه الأطعمة والتركيز على تناول طعام صحي ومتوازن، يمكن أن تساعدك على التغلب على الكسل وزيادة مستوى النشاط والحيوية في حياتك اليومية.


ممارسة الرياضة

عندما نشعر بالكسل والخمول، قد يكون من الصعب البدء في ممارسة التمارين الرياضية. ومع ذلك، فإن بضع دقائق من التحرك يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في مزاجنا وطاقتنا. فإذا كنت تبحث عن طريقة للتغلب على الكسل، جرّب ممارسة الرياضة بانتظام.


تتيح لك ممارسة التمارين الرياضية فرصة لتحسين الحالة المزاجية والتخلص من الضغوط النفسية التي قد تسبب الكسل والخمول. بالإضافة إلى ذلك، تساعد التمارين الرياضية على تعزيز القدرة على التحمل وزيادة مرونة الجسم، مما يعزز الشعور بالنشاط والحيوية.


لا تحتاج إلى ممارسة تمارين رياضية مكثفة بشكل خاص للتغلب على الكسل. بدلاً من ذلك، يمكنك البدء بأنشطة بسيطة مثل المشي لمدة قصيرة أو ممارسة تمارين خفيفة في المنزل. حتى التمارين البسيطة يمكن أن تكون لها تأثير كبير على مستويات الطاقة والنشاط. جرّب ممارسة الرياضة بانتظام كجزء من روتينك اليومي لتحقيق أفضل النتائج في التغلب على الكسل والخمول.


هل تشرب كمية كافية من الماء 

شرب الماء بكميات كافية هو عادة صحية يمكن أن تساعد في التخلص من الكسل وزيادة النشاط والحيوية. عندما يكون جسمك مرطبًا بشكل جيد، فإنه يعمل بكفاءة أكبر ويزيد من مستويات الطاقة التي تحتاجها خلال اليوم. بالإضافة إلى ذلك، فإن شرب الكمية المناسبة من الماء يساعد في تحسين وظائف الجسم والدماغ، مما يزيد من اليقظة والتركيز، ويقلل من الشعور بالكسل والخمول. لذلك، من الضروري الاهتمام بشرب الماء بانتظام للحفاظ على نشاطك وحيويتك طوال اليوم.


هل نمت جيداً البارحة 

النوم والراحة يلعبان دورًا حاسمًا في التخلص من الكسل وزيادة النشاط والحيوية خلال اليوم. لذا، من المهم جدًا الحرص على الحصول على كمية كافية من النوم كل ليلة. يُوصى بأن تحصل على ما بين ست إلى سبع ساعات من النوم لتشعر بالانتعاش والاستعداد الكامل ليومك.

خطوات التخلص من الكسل

تتوفر العديد من الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتحسين جودة النوم والحصول على راحة أفضل خلال الليل. على سبيل المثال، من المهم تجنب استخدام الهاتف المحمول أو الأجهزة الإلكترونية الأخرى قبل النوم، حيث إن الضوء الزرقاء الناتج عن هذه الأجهزة يمكن أن يعيق عملية النوم. كما يُنصح بتقليل وقت القيلولة خلال النهار، حتى لا تؤثر على جودة النوم الليلي.


باتباع هذه النصائح البسيطة، يمكنك تحسين جودة نومك وزيادة الشعور بالانتعاش والنشاط خلال اليوم. باعتبار النوم والراحة جزءًا أساسيًا من نمط حياتك الصحي، يمكن للتركيز على تحسين عادات النوم أن يساعدك في التخلص من الكسل وزيادة الإنتاجية في حياتك اليومية.



التحكُم في التوتر 

ويمكن للتوتر أن يؤثر سلبًا على مستويات الطاقة والحالة المزاجية، مما يجعلك تشعر بالملل والكسل. لذا، من الضروري اتخاذ استراتيجيات للتعامل مع التوتر وتخفيفه. 


يمكن القيام بالعديد من الأنشطة للتخفيف من التوتر وزيادة النشاط والحيوية. على سبيل المثال، يُمكن ممارسة تقنيات التنفس العميق لتهدئة العقل وتخفيف التوتر. كما يمكن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام،بجانب المشي، لتخفيف التوتر وزيادة مستويات الطاقة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام تقنيات إدارة الوقت والتخطيط الجيد لتقليل الضغط والتوتر الناتج عن الأعمال اليومية.


من المهم أيضًا العناية بصحتك العقلية والعاطفية من خلال البقاء على اتصال مع أصدقائك وأفراد عائلتك ومشاركتهم مشاعرك وتجاربك. قد يُساعد الحديث مع الآخرين في تخفيف التوتر وزيادة النشاط والحيوية.

في الختام 

الكسل هو شعور طبيعي يمر به الكثيرون في فترات مختلفة من حياتهم. قد يكون الكسل نتيجة للإرهاق الجسدي أو العقلي، أو قد يكون ناتجًا عن عوامل بيئية أو نفسية. يمكن أن يؤدي الكسل إلى تأخير القيام بالمهام المطلوبة، ويمكن أن يكون عائقًا أمام تحقيق الأهداف الشخصية والمهنية.


للتغلب على الكسل، يمكن اتباع بعض الأمور. على سبيل المثال، يمكن تحسين النظام الغذائي وزيادة استهلاك الماء والتمارين الرياضية لتعزيز مستويات الطاقة والنشاط. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تطوير عادات صحية مثل تحديد أهداف ووضع خطط عمل لتحفيز العمل والتحفيز لتحقيق الأهداف المرجوة.


من المهم أيضًا الاعتناء بالصحة العقلية والتوازن العاطفي، حيث يمكن أن يكون الضغط النفسي والقلق عوامل تزيد من الكسل وتقلل من النشاط والإنتاجية. يُفضل البحث عن طرق للتخلص من التوتر، أو اللجوء إلى الأنشطة الترفيهية التي تساعد في تحسين المزاج ورفع الروح المعنوية.


google-playkhamsatmostaqltradent