ملخص شامل لكتاب قواعد الثروة
الوصفة الحقيقة لتحقيق الثراء
تلخيص كتاب قواعد الثروة والثراء
في رحلة تحقيق أحلامنا، قد نميل أحياناً إلى مشاركة أهدافنا مع الآخرين، بحثاً عن التشجيع والدعم. لكن في بعض الأحيان، يكون العمل في صمت هو المفتاح الحقيقي للنجاح. فعندما نكافح من أجل شيء نريده بشدة، علينا أن نركز طاقتنا وجهودنا على العمل الجاري، بعيداً عن ضوضاء المحيط وتوقعات الآخرين. هذا الصمت يسمح لنا بالتركيز على تطوير مهاراتنا، وتنمية عقولنا، وبناء حقيبة من المعرفة والخبرة، دون أن نشتت انتباهنا بأي شيء آخر.
وعندما تعمل في صمت، تمنح نفسك فرصة للتركيز على هدفك دون تشتيت. تتجنب ضغوط التوقعات الخارجية، وتبني ثقتك بنفسك من خلال إنجازاتك الخاصة. تتعلم من أخطائك دون خوف من حكم الآخرين، وتنمو وتتطور بوتيرة.
فلا تخبر أحداً بذلك الهدف وإذ كنت تريد شيئا بشدة فكافح من أجله، وعليك بتنمية عقلك وتويعة حقيبة مهارتك معا ولكن كيف هذا بقرآة الكثير والكثير من الكتب في أي مجال ،والتعلم والمستمر والإستماع كل يوم إلي ما هو مفيد،ولا تحقرقدر أي معلومة وكما يقول ستيف جوبز تعلم وكل شيء سيجتمع وسيفدك حتماً في النهاية,ولا تنسي عليك بحضور الدورات وأخذ الكورسات.
4-المال يولد المال
لتعرف قواعد الثراءعليك أن تكون حريصا فيما تملك من المال واستثماره في شئ مفيد يعود عليك بالدخل ولا تبدده على التفاهات وشراء العروض واعرف جيدا عندما لا تدفع ثمن السلعة المقدمة إليك فاعلم جيدا أنك أنت السلعة فاحذر من المحتالين.
واستثمر في نفسك فأنت أهم أصولك، لذا استثمر في نفسك. طور مهاراتك، واكتسب معرفة جديدة، واعتنِ بصحتك الجسدية والنفسية. هذه الاستثمارات ستعود عليك بفوائد جمة على المدى البعيد، وستساعدك على تحقيق أهدافك وتحقيق النجاح في حياتك
الوقت هو أثمن ما تملك، فلا تضيعه فيما لا يفيدك. قلل من الوقت الذي تقضيه على وسائل التواصل الاجتماعي إذا لم تكن تستخدمها لأغراض إنتاجية. ركز على الأنشطة التي تقربك من تحقيق أهدافك، واستثمر وقتك في التعلم والتطوير
فالنجاح ليس حدثاً عابراً يحدث بين عشية وضحاها، بل هو رحلة طويلة تتطلب الصبر والمثابرة والعمل الجاد. إنه كالبناء الشاهق، يتطلب وضع أساس متين، وبناء طوبة فوق طوبة، حتى الوصول إلى القمة. وهذا يعني أن تعرف أهدافك بوضوح، وتعمل عليها باستمرار، وتطور وتراجع خططك بشكل دوري، وتستثمر وقتك فيما يفيدك ويقربك من تحقيق أحلامك.
6-ابدأالان ودعك من التسويف
التسويف والمماطلة هما العدو اللدود للنجاح والإنتاجية. فهما كالسلسلة التي تُقيدنا، وتمنعنا من التقدم وتحقيق أهدافنا. وكما قال الجنرال باتون: "خطة جيدة اليوم أفضل من خطة ممتازة تأتي غداً". فالتخطيط والعمل الجاد اليوم هما السبيل الوحيد للوصول إلى النجاح، بينما التسويف والمماطلة يؤديان بنا إلى طريق الفشل والإحباط.
فلا تنتظر أن يأتي شخص ما وينقذك من وضعك الحالي، أو يساعدك على تحقيق أحلامك. حياتك اليوم هي نتيجة قراراتك وأفعالك في الماضي، ومستقبلك يعتمد على ما تفعله اليوم. اغتنم كل دقيقة من حياتك فيما يفيدك، وابدأ العمل على تحقيق أهدافك الآن. كن بطل قصتك، ولا تنتظر أن يكتبها لك الآخرون.
ابدأ ولا تخشى من الأخطاء، فكثيراً من الناس يقعون في فخ السعي نحو الكمال، مما يؤدي بهم إلى التسويف والتأجيل. يعتقدون أن عليهم أن ينتظروا حتى تصبح ظروفهم مثالية، أو حتى يمتلكوا جميع المهارات والمعرفة اللازمة، قبل أن يبدأوا في العمل على تحقيق أهدافهم. ولكن الحقيقة هي أن الكمال وهم، وأن أفضل طريقة للتعلم والتطور هي البدء بالعمل، وعدم الخوف من ارتكاب الأخطاء. ركز على الكمية في البداية، وابدأ بالعمل على تحقيق أهدافك، حتى لو لم تكن النتائج مثالية. فالتعلم من الأخطاء والتجارب هو جزء أساسي من رحلة النجاح.
- حدد أهدافاً واضحة💪 عندما يكون لديك هدف واضح ومحدد، يكون من الأسهل عليك التركيز عليه وتجنب التسويف.
- قسم المهام الكبيرة إلى مهام أصغر💪 قد تبدو المهام الكبيرة شاقة ومربكة، مما يجعل من الصعب البدء بها. قسمها إلى مهام أصغر وأكثر قابلية للإدارة، وهذا سيساعدك على الشعور بالتقدم والإنجاز.
- ضع جدولاً زمنياً💪حدد مواعيد نهائية لإنجاز المهام، والتزم بها قدر الإمكان. هذا سيساعدك على تجنب التسويف والتأجيل.
- كافئ نفسك💪عندما تنجز مهمة، كافئ نفسك بشيء تحبه. هذا سيساعدك على الشعور بالتحفيز والاستمرار في العمل بجد.
- تجنب المشتتات💪 حدد المشتتات التي تمنعك من التركيز، وابذل قصارى جهدك لتجنبها. يمكنك إيقاف تشغيل الإشعارات على هاتفك وحاسوبك، أو العمل في مكان هادئ وخالٍ من المشتتات.
تذكر، الوقت هو أثمن ما تملك، فلا تضيعه في التسويف والمماطلة. ابدأ اليوم، واغتنم كل دقيقة من حياتك فيما يفيدك، وستجد أن النجاح أقرب مما تتخيل.
7-اعرف أن يتسرب منك المال
في رحلة بناء الثروة، تُعتبر السيطرة على أموالك الخطوة الأولى والأساسية. فلا يمكنك بناء ثروة حقيقية دون أن تعرف بالضبط من أين تأتي أموالك، وكيف تنفقها. فإبدأ بتحديد جميع مصادر دخلك، سواء كانت من وظيفتك الرئيسية، أو من عمل جانبي، أو من استثمارات، أو من أي مصدر آخر. وقم بتدوين كل مصدر دخل، والمبلغ الذي تحصل عليه منه بشكل دوري. هذه الخطوة تمنحك رؤية واضحة لنقطة البداية في رحلتك نحو الثراء.
ننتقل إلى الخطوة التالية هي تتبع نفقاتك بدقة. دوّن كل ما تنفقه، مهما كان صغيراً، سواء كان ذلك على الطعام، أو الملابس، أو الترفيه، أو الفواتير، أو أي شيء آخر. يمكنك استخدام تطبيق لتتبع النفقات، أو جدول بيانات بسيط، أو حتى دفتر ملاحظات. المهم هو أن تتبع نفقاتك بانتظام، وتحصل على صورة واضحة لكيفية إنفاق أموالك.
وبمجرد أن تعرف أين تذهب أموالك، يمكنك البدء في كبح التسرب المالي. هذا لا يعني أن تكون بخيلاً، بل يعني أن تحدد النفقات غير الضرورية، وتقلل منها أو تتخلص منها تماماً. هل تشتري الكثير من الملابس التي لا تحتاجها؟ هل تتناول الطعام في الخارج بشكل متكرر؟ هل تشترك في خدمات لا تستخدمها؟ قم بتحليل نفقاتك، واكتشف أين يمكنك التوفير.
واحرص على ادخار ما لا يقل عن 10% من دخلك الشهري. يمكنك زيادة هذه النسبة تدريجياً مع مرور الوقت، ومع زيادة دخلك. ضع هذا المال في حساب توفير، أو استثمره في أصول مدرة للدخل. تذكر أن الادخار هو أساس بناء الثروة، فلا تهمله. وتذكر أن السيطرة على أموالك تتطلب الانضباط والذكاء المالي. لا تنفق أكثر مما تكسب، وتجنب الديون غير الضرورية، واستثمر أموالك بحكمة.
تذكر أن سيارتك القديمة تفي بالغرض، وأن الأشياء القديمة لا تزال قابلة للاستخدام. ركز على بناء ثروة حقيقية، وليس على المظاهر الخارجية.
وباختصار أولي قواعد الثراء أن تعرف ماهي مصادر دخلك ومعرفة النفقات التي تنفقها من مصدر الدخل فابدأ بكبح ذلك التسرب ولا أقصد أن تكون بخيلا بل الأشياء الغير ضرورية وادخر ما لا يقل عن 10%من مستوي دخلك الحالي وابذل ما عندك ولا بأس من حرمان نفسك من الأشياء الغير الضرورية فعربتك القديمة تفي بالغرض، والأشياء القديمة تفي بالغرض.
8-تعلم فن عقد الصفقات
وايضا تعلم فن البيع وفن عقد المفاوضات كيف تعامل مع الناس فهو مفتاح نجاحك الحقيقي وهنا أذكر لك بعض الكتب الرائعة مثل ..كتاب كوتلر يتحدث عن التسويق وايضا فن التعامل مع الناس لديل كارنيجي وكتاب مائة قانون صارم للنجاح وايضا هذا هو التسويق ،وكتاب خطة تسويقية في صفحة واحدة ،زبائن مدي الحياة ،وأنصحك هنا بالتجربة و تصحيح أخطائك دوما وقراءة الكتب.
وكما قال ألبرت أينشتاين: "الشخص الذي لم يرتكب خطأً لم يجرب شيئاً جديداً". الفشل جزء طبيعي من رحلة النجاح، وهو فرصة للتعلم والتطور. لا تخف من تجربة أشياء جديدة، وحتى لو فشلت، فتعلم من أخطائك وحاول مرة أخرى. كل تجربة، سواء كانت ناجحة أو فاشلة، تضيف إلى رصيدك من الخبرة والمعرفة.
في عالم اليوم المتغير، يعتبر الاعتماد على مصدر دخل واحد مخاطرة كبيرة. فقد تفقد وظيفتك، أو يتعرض عملك لأزمة، أو قد تواجه ظروفاً غير متوقعة تجعلك غير قادر على العمل. لذا، يُنصح دائماً بتنويع مصادر دخلك، لبناء شبكة أمان مالية تحميك من تقلبات الحياة.
ولا تضع كل بيضك في سلة واحدة، وتخيل أن لديك سلة واحدة تضع فيها كل بيضك. إذا سقطت هذه السلة، فستخسر كل بيضك. هذا هو حال من يعتمد على مصدر دخل واحد. أما من ينوع مصادر دخله، فهو كمن يوزع بيضه على عدة سلال. إذا سقطت سلة واحدة، فلا يزال لديه بيض في السلال الأخرى. هذا التنويع يحميه من المخاطر، ويضمن له استمرارية الدخل حتى في الظروف الصعبة.
كما أنه لا أحد يستطيع أن يتوقع المستقبل، وقد تواجهنا ظروف غير متوقعة تخرج عن سيطرتنا. قد نصاب بمرض يمنعنا من العمل، أو قد تحدث أزمة اقتصادية تؤثر على عملنا، أو قد نواجه أي تحديات أخرى. تنويع مصادر الدخل هو وسيلة للاستعداد لهذه المفاجآت، وتقليل تأثيرها على حياتنا المالية.
- ابحث عن طرق لتحسين مهاراتك الحالية، وذلك قد يؤهلك للحصول على ترقية أو زيادة في الراتب.
- تعلم مهارات جديدة يمكن أن تفتح لك أبواباً جديدة لفرص عمل إضافية. يمكنك تعلم البرمجة، أو التصميم، أو الكتابة، أو أي مهارة أخرى مطلوبة في سوق العمل.
- ابدأ مشروعاً جانبياً حيث يمكنك تحويل هوايتك إلى مشروع تجاري صغير، أو تقديم خدماتك كمستقل، أو إنشاء متجر إلكتروني.
- الاستثمار في الأسهم أو العقارات إذا كان لديك بعض المدخرات، يمكنك استثمارها في الأسهم أو العقارات المدرة للدخل.
تذكر أن تنويع مصادر الدخل هو استثمار في مستقبلك المالي. ابدأ اليوم بتنفيذ هذه النصائح، وستكون أكثر استعداداً لمواجهة تقلبات الحياة، وتحقيق أهدافك المالية.
10-فكر علي المدي البعيد
النجاح ليس وليد الصدفة، ولا يُصنع بين ليلة وضحاها. إنه رحلة طويلة تتطلب الصبر والمثابرة والتحسين المستمر. فكما تنمو الشجرة ببطء وثبات، كذلك ينمو النجاح من خلال التعلم والتطور المستمر في جميع جوانب حياتنا. وهذا يعني أن نختار مجالاً واضحاً له مستقبل واعد، ونستثمر فيه وقتنا وجهودنا، ونحاوط أنفسنا بأشخاص أذكياء ومُلهمين يدعموننا في رحلتنا.
وعندما تختار مجالاً واضحاً له مستقبل منذ البداية، فأنت تستثمر في مستقبلك. ابحث عن المجالات التي تشهد نمواً وتطوراً، وتلك التي تتوافق مع اهتماماتك ومهاراتك. لا تخشى من التغيير والتطور، فالعالم يتغير باستمرار، ويجب أن نتغير معه لنواكب التطورات. وأحط نفسك بالأذكياء فالأشخاص الذين نحاوط أنفسنا بهم يؤثرون بشكل كبير على أفكارنا وسلوكياتنا. لذا، احرص على أن تحيط نفسك بأشخاص أذكياء ومُلهمين يدعمونك في رحلتك نحو النجاح. تعلّم منهم، واستفد من خبراتهم، ودعهم يُحفزونك على تحقيق أهدافك.
بالطبع لا أحد يعرف كل شيء، ولا بأس من طلب المساعدة عندما نحتاج إليها. إذا كان هناك عمل لا تعرفه، فابحث عن شخص يمكنه القيام به، واستعن بخبرته ومعرفته. التعاون هو مفتاح النجاح في عالم اليوم، فلا تخجل من طلب المساعدة، ولا تتردد في تقديمها للآخرين.
11-لا تنفق المال قبل الحصول عليه
وارن بافيت، أحد أنجح المستثمرين في العالم، يُقدم لنا قاعدة ذهبية في عالم المال: "لا تنفق المال قبل الحصول عليه". هذه القاعدة البسيطة تحمل في طياتها حكمة عميقة، فهي تدعونا إلى تجنب الديون غير الضرورية، والتركيز على بناء الأصول التي ستدر علينا دخلاً مستداماً في المستقبل
ولفهم قاعدة وارن بافيت بشكل أفضل، علينا أولاً أن نفهم الفرق بين الأصول والالتزامات
- الأصول هي الأشياء التي تضع المال في جيبك. مثال على ذلك: الأسهم، العقارات المدرة للدخل، مشروع تجاري ناجح، أو أي استثمار آخر يولد دخلاً.
- الالتزامات هي الأشياء التي تسحب المال من جيبك. مثال على ذلك: الديون، القروض، الفواتير، أو أي نفقات أخرى تستنزف أموالك.
بجانب هذا، قد يعتقد البعض أن المنزل الذي يعيشون فيه هو أصل، ولكن في الواقع هو التزام. فالمنزل يتطلب مصاريف شهرية مثل فواتير الكهرباء والماء والغاز، بالإضافة إلى تكاليف الصيانة والضرائب والتأمين. كما أنه لا يولد دخلاً، بل يكلفك المال. المنزل يمكن أن يتحول إلى أصل إذا قمت بتأجيره، أو إذا ارتفعت قيمته بشكل كبير وبعته بسعر أعلى من سعر شرائه.
فبدلاً من إنفاق المال على الكماليات والالتزامات التي تستنزف أموالك، ركز على بناء الأصول التي ستدر عليك دخلاً مستداماً في المستقبل. استثمر في نفسك من خلال التعليم وتطوير المهارات، ابحث عن فرص استثمارية واعدة، وابدأ مشروعك الخاص. تذكر أن بناء الثروة يتطلب وقتاً وجهداً، ولكنه بالتأكيد يستحق كل هذا العناء.
12- اشتري الأشياء القيمة
قد يبدو لك شراء الأشياء الرخيصة وسيلة لتوفير المال وزيادة استثماراتك، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ في كثير من الأحيان. فالتركيز على السعر المنخفض دون النظر إلى الجودة قد يؤدي إلى نتائج عكسية على المدى البعيد. صحتك ومستقبلك هما أهم استثماراتك، لذا عليك أن تختار بعناية ما تنفق عليه أموالك.
فتوفير المال على حساب صحتك ليس استثماراً ذكياً. فعندما تختار طعاماً رخيصاً منخفض الجودة، فأنت تؤذي جسمك وعقلك على المدى البعيد. قد تظهر الآثار السلبية على شكل مشاكل صحية، أو نقص في الطاقة والتركيز، أو حتى أمراض مزمنة. لذا، استثمر في طعام صحي وعالي الجودة، فهو الوقود الذي يدفع جسمك وعقلك نحو النجاح.
وإعلم أن هناك فرق كبير بين الأشياء الضرورية والأشياء الكمالية. الضروريات هي الأشياء التي تحتاجها للعيش بصحة وسلامة، مثل الطعام الصحي، والمسكن المريح، والرعاية الصحية الجيدة. أما الكماليات فهي الأشياء التي تزيد من رفاهيتك ومتعتك، ولكن يمكنك الاستغناء عنها، مثل الهواتف الذكية باهظة الثمن، والسيارات الفاخرة، والملابس ذات الماركات العالمية. عند وضع ميزانيتك، أعط الأولوية للضروريات، وخصص مبلغاً معقولاً للكماليات، دون أن تبالغ في الإنفاق عليها.
أهمية العطاء في استراتيجية الثروة
العطاء يمكن أن يكون عاملًا حيويًا في خلق تأثير إيجابي في العالم.وإليك دور العطاء في طريق بناء الثروة:يمكن للعطاء تحويل الثراء إلى فعل إيجابي.
- يشدد الكتاب على أن العطاء يمكن أن يحوّل الثراء من مجرد مجموعة من الأموال إلى قوة إيجابية قادرة على تغيير حياة الآخرين وتحسين مجتمعاتهم.حيث يمكن أن يعزز الشعور بالسعادة والرضا الذاتي، ويقدم تجربة إيجابية للشخص الذي يتبرع.
- العطاء كجزء من النجاح المالي يقدم الكتاب رؤية تشير إلى أن النجاح المالي الحقيقي يشمل القدرة على تحقيق التأثير الإيجابي في الحياة، وأن العطاء يلعب دورًا كبيرًا في هذا السياق فمن خلال ذلك تستطيع تكوين التوازن و تحقيق النجاح المالي الشخصي وتقديم الدعم للآخرين، حيث يمكن أن يساهم هذا التوازن في شعور أكبر بالإشباع والرضا.
- العطاء الاستراتيجي:وتحفيز الأخرين يشجع الكتاب على فهم العطاء كاستراتيجية، حيث يتم توجيه الجهود والموارد بشكل مدروس لتحقيق أقصى قدر من الفائدة والتأثير.كما يمكن للعطاء أن يكون مصدر إلهام للآخرين، ويمكن أن يشجع على دور القيادة الإيجابي وتحفيز المجتمعات.
باختصار، يعتبر "كتاب قواعد الثراء: الوصفة السحرية لتحقيق الثراء" العطاء جزءًا أساسيًا من استراتيجية الثروة، ويظهر كيف يمكن للعطاء أن يضيف قيمة لا تُقاس بالأموال فقط، بل بالتأثير الإيجابي الذي يمكن أن يخلقه في العالم.
نصائح مهمة من كتاب قواعد الثراء
الحياة قصيرة جدا بطبعها ولكن أنا لا أقول لك إسعي لتصبح أغني شخص في مجتمعك وتأكل حق الفقراء في محيطك، ولا تؤدي ما أمرك الله به من تأدية حق الزكاة ،الأمر ليس كذلك إسعي للتفوق والرفعة ولكن لا تنسي من حولك من ساعدك للبلوغ لهدفك وإليك بعض النصائح لتحقيق الثراء والموازنة في حياتك:
- ضع هدف واضح في حياتك وإبدأ منه علي الفور ولا تكن مثالي وتجلس طوال النهار في إعداد الخطة المثالية ،الأمر بسيط لدرجة شديدة ،النجاح الذي تراه في أي شخص من حولك لم ولن يصنع في عشية وضحاها ،بل هو مجموعة من الخطوات البسيطة خلال يومك من المهام الصغيرة كل يوم وكذلك المجهود المستمر في خلق عادات النجاح.
- لا تخبر من حولك بأهدافك القادمة لكي لا تكتسب النظرة السوداوية ،نظرة التشاؤم لن تنجح وبالطبع أنت فاشل ولن تحقق أي شئ ،لا تستمع لتلك التفاهات من حولك ولكن إسعي لهدفك وإرمي من حولك جانبا أقصد الذين يمنعك من تحقيق ما تريد أصدقاؤك أو حتي زملائك في العمل وإعلم جيدا أن :
- الحياة دقائق وثواني فإرفع لنفسك ذكرها فالذكرللإنسان بعد الموت عمر ثاني .
- إعلم جيدا أنك لن تحقق المزيد من الدخل ولا حتي الإستقرار المالي في حياتك إن بقيت غافلا تضيع الوقت علي التفاهات وسائل التواصل الإجتماعي ،مشاهدة الأفلام وكذلك المسلسلات وغيرها من لصوص الوقت فلن تحقق ما تريد المال ليس مجرد مكافأة سوف تحصل عليها بل هو مكأفاة العمل الجاد والسعي المتواصل في العمل.
- إنظر أن المال وسيلة وليس غاية في الحياة فمهما بقيت في تلك الحياة سيأتي الوقت وستزول عندما يأتيك الموت ، المال وسيلة لفعل ما تريد المال يشتري الطعام ولكننه لن يشتري لك الصحة، المال يشتري لك منزلا ولكن لن يشتري لك دفء الأسرة.
لن تحقق المزيد من المال إن إستمريت في العمل لحساب الأخرين بقائك في العمل لمدة عشر أوثماني ساعات كل يوم من نهارك لن تحقق أي شئ ، أعلم أنك لن تستطيع العيش بدون العمل ولكن لا تستمر في ذلك الكثير ،أنت تنتهي من عملك ويتبقي من يومك ما يقرب من الأربع ساعات كل يوم.
بعد إنتهائك من أعمالك اليومية من صلاة وطعام وغيرها من الأمور، وإنظر ماذا تفعل تضيع المتبقي من يومك في التفاهات، ولكن إن تعلمت مهارة من المهارات لمدة مثلا ثلاث ساعات كل يوم علي مدار ثلاثة أة ستة أشهر بالتأكيد ستلا حظ الفرق الهائل في حياتك،وفكر دائما علي المدي البعيد وليس علي الوقت الحاضر.
في الختام