السعي نحو التوزان أمة الدوبامين
مع التقدم السريع في عالم التكنولوجيا والمعرفة ،أوجد نوع من الإدمان الجديد وهو إدمان وسائل التواصل الإجتماعي (انستجرام ،فيسبوك،توتير وغيره من التطبيقات) نضيع الساعات من أيامنا ونهدرأوقتنا و طاقتنا وبالتالي التاثير بالسلب علي مستوي الإنتاجية ،وإدمامن التيك توك ومشاهدة المقاطع القصيرة، والتي هي مزيج من التسلية الرخصية والذي يؤدي في النهاية ألي ضعف في التركيز.
1-شعوب مدمنة
2-الدوبامين والصحة العقلية
الدوبامين من أحد النواقل العصبية التى تلعب دوراً رئيسياً في تنظيم المكافآت حيث إن تفاعلنا المستمر مع التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي يزيد من مستويات الدوبامين مما يعزز الشعور بالسعادة ولكن هذا الاعتماد المفرط على المكافآت الفورية قد يؤدي إلى عواقب سلبية على صحتنا العقلية والجسدية.،حيث يتسبب الاستهلاك المفرط للدوبامين في تقليل قدرتنا على الشعور بالسعادة من الأنشطة البسيطة والعلاقات الإنسانية. يمكن أن يؤدي ذلك إلى ظهورالاكتئاب والشعور بالعزلة.
لتعزيز صحتنا الجسدية والعقلية وجودة حياتنا، يقترح الكتاب تبني استراتيجيات للتعام مع هذه التحديات وتحقيق التوازن بين البحث عن المتع وقدرتنا على التحمل والتكيف مع المشاكل. أحد هذه الاستراتيجيات:
- 1-وضع حدود للتعامل مع التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي:
- تحدد الوقت الذي نقضيه على الأجهزة الإلكترونية وتحديد فترات للراحة مع وجود أوقات مخصصة بدون هاتف لكي تحصل علي الابتعاد عن المكافآت الفورية.
- 2-‘عرف من حولك بشي من التفصيل:
- في ظل وجود الإنترنت قل الوقت والجهد لبناء علاقات قوية ومستدامة مع الأصدقاء والعائلة والمجتمع.
- 3-ممارسة الرياضة :
- هذا ليس مجرد كلام عابر فهي تعزز صحة الجسم والعقل من خلال ممارسة الرياضة بانتظام والاستمتاع بالأنشطة التي تشجع على التفاعل الاجتماعي.
- 4-العمل على تطوير النفس :
- البحث عن الهوايات والأنشطة التي تعزز الشعور بالانجاز والتحسين المستمرمثل تعلم مهارة من المهارات مثل البرمجة، والكتابة السريعة علي الكيبورد ،وتعلم اللغات .
3-السعادة مع الدوبامين
في ظل وسائل التواصل الاجتماعي،إنتقلانا إلي عالم ممتلئ بالمتع السريعة.حيث يتوافركلما هو سريع وفوري وبالتالي يعزز هذا العالم إفراز الدوبامين بشكل متكرر، مما يؤدي إلى تغييرات واختلافات في توازن الكيمياء الدماغية وقد يؤثر على قدرتنا على الشعور بالسعادة والرضا بعد فعل الأشياء .
تفاعلنا المستمر مع التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي يؤدي إلى تحفيز مستويات مرتفعة من الدوبامين بشكل متكرر، مما يمكن أن يؤدي إلى حدوث مشكلة ويصبح العقل أقل حساسية للمكافآت والمتع البسيطة، مما يجعلنا نسعى لمزيد من التحفيزات القوية لتحقيق نفس الشعور بالسعادة والرضا.
يشير الكتاب إلى أن هذا الوضع قد يؤدي إلى تطور الإدمان على الدوبامين وتأثيرات سلبية أخرى على صحتنا الجسدية. لمواجهة هذه التحديات، يقترح الكتاب تبني استراتيجيات للتعامل مع التأثيرات السلبية للدوبامين المفرط وتعزيز صحتنا الجسدية والعقلية .
بعض الاستراتيجيات المقترحة تشمل الحد من استخدام التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، تعزيز العلاقات الإنسانية الحقيقية، ممارسة الرياضة والأنشطة الجسدية، وتطوير الذات والصلاة.
4-مصادر جديدة الدوبامين
5-أرجوحة اللذة والندم
6-الإدمان في عالم الدوبامين
تناقش الدكتورة آنا مفهوم الإدمان على الدوبامين والتأثيرات السلبية والنتائج المترتبة على الاستهلاك المفرط للمكافآت التي تحفز الدوبامين.حيث يتناول الكتاب أن الإفراط في استخدام التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي يؤدي إلى زيادة مستويات الدوبامين في الدماغ بشكل متكرر...
تكمن المشكلة في أن الدماغ يتأقلم مع مستويات الدوبامين المرتفعة، مما يجعلنا أقل حساسية للمكافآت الأصغر والأنشطة البسيطة ويؤدي الإدمان على الدوبامين إلى العديد من التأثيرات السلبية على الصحة الجسدية. يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالقلق والاكتئاب، إلى جانب تقليل القدرة على التركيز واتخاذ قرارات سليمة....ولمعالجة هذه التأثيرات السلبية، ينصح الكتاب بتطبيق استراتيجيات مختلفة للتعامل مع الإدمان على الدوبامين. تشمل هذه الاستراتيجيات تحديد وإدراك التحفيزات المسببة للإدمان، ووضع حدود لاستخدام التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، وإعطاء الأولوية للتفاعلات الوجهية وتحسين العلاقات الشخصية.
يفيد الكتاب أيضًا بأهمية تنمية مهارات التعامل مع التوتر والضغوط النفسية، مثل التنفس العميق والصلاة، حيث يمكن أن تساعد هذه الأنشطة في تقليل مستويات القلق من المهم أيضًا أن نقوم بتنويع مصادر السعادة والرضا عن طريق المشاركة في الأنشطة المختلفة مثل العمل علي تطويرالذات واستغلال الوقت في شئ نافع ، كما يتعن علينا ضروة خلق روتين صحي يتضمن ممارسة التمارين الرياضية والتغذية المتوازنة..
7-صوم الدوبامين والألم النافع
8-خاتمة
تكاد تنحصركل خيارات الإنسان بين خيارين راحة ولذة قريبة مع ألم ومشقة لاحقة وبين ألم ومشقة قريبة ،مع راحة ولذة لاحقة ..فلوترك الإنسان بفسه لمزاجه وأهوائه سيختار الراحة القريبة دائما.....فالدنيا لن تخلومن المشقة والألم علي أي حال لكن أنت من يختار بين المشقة السعي ومشقة التعايش مع الفشل تختار بين مشقة البناء ومشقة الحياة وسط الحطام والركام هذا لا يعني أنهما متماثلان.الأول مشقة البناء والسعي نحوالنجاح يصحبها في البداية أمل وفرح بكل تقدم مع وجود النفع المسمتمر العائد علي الإنسان في كل لحظة تقدم فطريق الألف ميل يبدأ دائما بخطوة ..بينما مشقة التعايش مع الفشل يصحبها قلق دائم وحزن واكتئاب.
الثاني أنت من يختار الواجهة التي سيصل إليها في النهاية أي أنت من تختار زيادة المشقة وتختار متي تسترتح بمعني أنك الذي تتحكم في كل قرارات حياتك بينما المسار الأخر ألا وهو الإدمان أنت لا تملك حرية الأختيار فالمسار مغلق دائما لأنك لاتتحكم في جوانب حياتك .
الثالث مشقة السعي للنجاح ستقود للسعادة الدائمة بينما التعايش مع الفشل وكل أنواع الإدمان سيقودك في النهايو الي حالة من الشقاء في لدنيا والأخرة .