داء السكري الوقاية والأعراض والأسباب
يعتبر داء السكري أحد الامراض الخطيرة إذا لم تتم السيطرة عليه خلال مراحل مبكرة من الحياة، ويترتب عليه بعض الامراض الأخري مع التقدم في العمر أو مشاكل صحية أخرى، وللتأكد من ذلك يجب عند ظهور بعضها أو كلها مراجعة الطبيب فورا لعمل الفحوصات اللازمة.
معلومات عامة عن داء السكري
2-يُعتبر داء السكري باب من الأبواب الرئيسية للعمى والفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وكثير من الأمراض وأيضا بتر الأطراف السفلى،إذا لم يتم التعامل معه خلال مراحل مبكرة من الإصابة بالمرض.
3-أكدت التقديرات إلى أن داء السكري ومرض الكلى الناجم عنه تسببا في عام 2019 في حدوث نحو مليوني حالة وفاة.
4-اتباع أسلوب حياة صحي مع الحرص علي ممارسة الرياضة بشكل منتطم يساعد بالتأكيد من التقليل من عوامل الخطر.
نظرة عامة عن المرض
3-الأعراض
تعتمد أعراض السكري على نسبة ارتفاع مستوى السكر في الدم. وقد لا تظهر أعراض على الأشخاص في بغض الحالات ، وخصوصًا إذا كانت لديهم مقدمات السكري أو السكري الحملي أو السكري من النوع الثاني. أما في حال الإصابة بالسكري من النوع الأول، فإن الأعراض عادة ما تظهر بسرعة وتكون أشدّ.ومن أعراض السكري من النوع الأول والنوع الثاني الأتي:
- الشعور بالعطش أكثر من المعتاد.
- كثرة التبول.
- فقدان الوزن من دون قصد.
- وجود كيتونات في البول. والكيتونات أحد النواتج الثانوية لتكسُّر العضلات والدهون الذي يحدث عندما لا يكون هناك ما يكفي من الأنسولين في الجسم.
- الشعور بالتعب والضعف.
- سهولة الاستثارة أو غيرها من التقلبات المزاجية.
- الرؤية الضبابية.
- بطء التئام القروح.
- الإصابة بالكثير من حالات العدوى، مثل حالات عدوى اللثة والجلد والمهبل.
دور الجلوكوز
الغلوكوز هو المصدر الرئيسي لإمداد الطاقة إلى الخلايا التي تتكون منها العضلات والأنسجة الأخرى ويمتص السكر في مجرى الدم؛ حيث يدخل إلى الخلايا بمساعدة الأنسولين،ويخزِّن في الكبد .
وعندما تكون مستويات الغلوكوز منخفضة، مثلما يحدث عندما لا تتناول الطعام لفترة طويلة، يكسّر الكبد الجليكوجين ويحوله إلى جلوكوز. ويحافظ ذلك على مستوى الجلوكوز في الحدود الطبيعية.
ولا يعرف السبب الموصل إلي السكر ولكن يرجع ذلك إلى عدم إفراز البنكرياس كمية كافية من الأنسولين. قد تحدث الإصابة بأنواع السكر الأول والثاني بسبب مجموعة من العوامل الوراثية أو البيئية.
هل مرض السكر مرض خطير؟
تتوقف العوامل التي تأتي من خلال مرض السكري على نوعه،ويشكل التاريخ المرضي دورًا هام في جميع الأنواع. يمكن كذلك أن تزيد العوامل البيئية والطبيعة الجغرافية من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الأول.
أحيانًا ما يخضع أفراد عائلات المصابين بداء السكري من النوع الأول للفحوص بحثًا عن وجود خلايا مناعية مضادة لداء السكري . إذا كانت لديك هذه الأجسام المضادة الذاتية، فعندئذ تكون من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بداء السكري من النوع الأول. لكن ليس كل من لديه هذه الأجسام المضادة الذاتية يتعرض للإصابة بالسكري.
مضاعفات مرض السكري
يمكن أن يُسبب تلف الأعصاب المرتبطة بالهضم مشكلات كالغثيان أو القيء أو الإسهال أو الإمساك. وبالنسبة إلى الرجال، فقد يؤدي ذلك إلى ضعف الانتصاب.
- تلف القدم.
- يزيد تلف الأعصاب في القدم أو ضعف تدفق الدم إلى القدم من خطر الإصابة بكثير من المضاعفات في القدمين.
- أمراض الجلد والفم.
- قد يجعلك داء السكري أكثر عرضة للإصابة بمشكلات الجلد، بما في ذلك العدوى البكتيرية والفطرية.
- ضعف السمع.
- مع خطرا الإصابة بمرص السكر هنالك بعض الاحتمالات الواردة بحدوث الصعف في السمع
مضاعفات السكر أثناء الحمل
تلد أغلب النساء المصابين بالسكري أطفال بصحة جيدة ،لكن مستويات السكر المرتفعة وغير المعالَجة في الدم قد تسبب مشكلات لكِ وحتي بالنسبة للأطفال.وقد تظهر مضاعفات على الطفل وتشمل الآتي :
1-النمو الزائد
حيث يمكن أن يمر الجلوكوز الزائد عبر الـمَشيمة وتمثل حلقة وصل بين الأم والجنين ويحفز هذا الجلوكوز الزائد البنكرياس على إنتاج المزيد من الأنسولين. وقد يزيد هذا من نمو الجنين أكثر من اللازم. ويسبب الولادة المتعسرة وأحيانًا الحاجة إلى إجراء عملية قيصرية.ا
2-انخفاض سكر الدم.
يُصاب أطفال الأم المصابة بالسكري في بعض الأحوال بانخفاض في سكر الدم بعد الولادة بوقت قصير. ويرجع هذا إلى ارتفاع إنتاج الأنسولين لديهم.
أنواع مرض السكري
تتمثل أنواع مرض السكري فيما يأتي:
1. السكري من النوع الأول
السكري من النوع الأول هو مرض يقوم الجهاز المناعي خلاله بإتلاف خلايا بيتا في البنكرياس لأسباب غير معروفة ولم يتم تحديدها حتى الآن، عند الأطفال تجري عملية الإتلاف هذه بسرعة وتستمر من بضعة أسابيع حتى بضعة سنين، أما عند البالغين فقد تستمر سنوات عديدة.
مرض السكري من النوع الأول قد يصيب الإنسان في أية مرحلة من العمر، لكنه يظهر في الغالب في سن الطفولة أو في سن المراهقة.
العديد من الأشخاص الذين يصابون بمرض السكري من النوع الأول في سن متقدم يتم تشخيص حالتهم عن طريق الخطأ بأنها مرض السكري من النوع الثاني..
2. السكري من النوع الثاني
السكري من النوع الثاني هو مرض يتم خلاله تدمير وإتلاف خلايا بيتا في البنكرياس لأسباب وراثية على الأرجح مدعومة بعوامل خارجية، هذه العملية بطيئة جدًا وتستمر عشرات السنين.
إن احتمال إصابة شخص يتمتع بوزن صحّي وبلياقة بدنية جيدة بمرض السكري ضئيل حتى وإن كان لديه هبوط في إفراز الإنسولين،أما احتمال إصابة شخص سمين لا يمارس نشاطًا بدنيًا بمرض السكري فهو احتمال كبير، نظرًا لكونه أكثر عرضةً للإصابة بمقاومة الإنسولين وبالتالي بمرض السكري.
يمكن أن يظهر في أي سن إذ تشير الإحصائيات إلى أن عدد المصابين بمرض السكري من النوع الثاني في العالم سجل ارتفاعًا كبيرًا جدًا خلال العقود الأخيرة إذ وصل إلى نحو 150 مليون إنسان، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 330 مليون مصاب بمرض السكري حتى العام 2025، لكن لحسن الحظ يمكن الوقاية منه .
الوقاية من مرض السكري
لاشك أننا لانسطيع أن نمنع المرض من الاساس ولكن خطوة اتباع نظام غذائي صحي هي الحل الأمثل لتقليل خطر الإصابة بمرض السكر خاصة للنوع الثاني ويساعد علي تقليل الأعراض والمضاعفات والعيش بحياة أفضل مع الاهتمام بزيارة الطبيب من وقت لآخر والحرص على تناول الدواء المناسب للحالة بشكل مستمر ومنتظم.
، لذلك من الضروري أن يهتم المريض بنوع الأكل الذي يأكله بجانب استشارة الطبيب المختص، والمتابعة المستمرة معه، وتناول الدواء في مواعيده بانتظام،كما يؤدي تناول النشويات إلى رفع مستوى السكر في الدم بشكلٍ مفاجئ،
لذلك يجب على مريض السكري تقليل نسبة النشويات في وجباته خاصةً النشويات المركبة، ويعتمد أكثر على الحبوب الكاملة والبقوليات،يجب الأخذ في الاعتبار أهمية تحديد كمية الأطعمة التي نتناولها، لكي نتجنب الإصابة بالسمنة، ونحمي أنفسنا من الزيادة في الوزن.ولكن مع هذه النصائح يجب التنويه الي بعض النقاط مثل:
الحرص على تغذية صحية،زيادة النشاط البدني،التخلص من الوزن الزائد.
علاج مرض السكري
يعتمد نوع العلاج على حسب نوع مرض السكري هل من النوع الأول أم من النوع الثاني
1-علا ج مرض السكر من النوع الأول
تشمل المراقبة المستمرة لقيم الجلوكوز داخل الجسم إما من خلال القياس باستخدام الأجهزة الإلكترونية ،ويساعد في علاج هذه الفئة من المرضى بشكل أفضل والخيار الثاني لثاني هو حقن الأنسولين.
2. علاج مرض السكري من نوع الثاني
يختلف علاج السكري من شخص إلى آخر وذلك بحسب قيم الغلوكوز في الدم لديهم،وفي علاج هذه الفئة من الأشخاص يجب منع حالات الهبوط الحاد في تركيز السكر في الدم، أو الانخفاض الحاد في ضغط الدم، والانتباه إلى الحالة الصحية الشاملة للمريض ومجمل الأدوية التي يُعالج بها بحيث أنه من الممكن أن يعاني المريض بالسكري من أكثر من مرض بالإضافة إلى السكري.مع ضرورة اتباع نظام غذائي صحي مع الحرص علي ممارسة الرياضة