تعرف الأن علي القولون العصبي الأعراض والأسباب والعلاج

حقائق وأسرار عن القولون العصبي

القولون العصبي مرض يشغل عقول الكثير البشر في ظل هذه الأوقات ويبدأ بالتساؤل ماهو مرض القول العصبي ؟ما هي أعراض هذا المرض ؟ما هي النصائح التي يجب إتباعها للتعامل مع مرض القولون العصبي ؟والكثير من التساؤلات التي تخطر بعقلك.

فإنضم إلينا في هذه الرحلةِ، واكتشفْ كلّ ما يجبُ عليكَ معرفتُهُ عن القولونِ العصبيّ، وكيفَ تتعايشُ وتُسيطرُ على أعراضِ المرض المزعجةِ، ولكن قبل البدء لنوضح بعض النقاط.

القولون العصبى مرض العصر
تعرف الأن علي القولون العصبي الأعراض والأسباب 


ما هو القولون ووظيفة عمل القولون ؟

القولون هو جزء من الجهاز الهضمي يقع في الجزء السفلي من البطن، كما يتكون القولون من أربعة أجزاء وهي القولون الصاعد، القولون المستعرض، القولون النازل، والقولون السيني،ويبلغ طول القولون حوالي 1.5 متر.

وبعد هضم الطعام في الأمعاء الدقيقة، ينتقل الطعام المهضوم إلى القولون حيث يقوم القولون بامتصاص الماء من الطعام المهضوم وإعادة امتصاص بعض العناصر الغذائية،فيتحول الطعام المهضوم إلى براز يتم تخزينه في القولون حتى يتم إخراجه من الجسم.


وظائف القولون

للقولون عدة وظائف متعددة في جسم الإنسان حيث يعمل علي التحسين من حالة الجهاز الهضمي وتسهيل عملية هضم وإمتصاص الطعام والعناصر الغذائية والمواد المختلفة حيث يعمل علي:

  • امتصاص الماء حيث يتم بعد هضم الطعام في الأمعاء الدقيقة، يحدث إنتقال للماء والعناصر الغذائية المتبقية إلى القولون، فيقوم القولون بامتصاص الماء من هذه المواد وإعادة امتصاص بعض العناصر الغذائية.
  • تخزين البراز خاصة بعد امتصاص الماء، يتحول الطعام المهضوم إلى براز، فيتم تخزين البراز في القولون حتى يتم إخراجه من الجسم.
  • إنتاج البكتيريا النافعة حيث يحتوي القولون على بكتيريا نافعة تلعب دورًا هامًا في صحة الجهاز الهضمي وتساعد هذه البكتيريا النافعة على هضم الطعام، وإمتصاص العناصر الغذائية، ومحاربة البكتيريا الضارة.

ومن وظائف القولون أيضاً إنتاج الغازات حيث تنتج البكتيريا المتواجدة في القولون غازات مثل الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون والميثان. وتعتبر هذه الغازات ضرورية لتحريك الطعام عبر الجهاز الهضمي.


 ما هو القولون العصبي؟


القولون العصبي أو القولون المتهج هو اضطراب شائع يصيب الجهاز الهضمي ويؤثر على وظائف الأمعاء،ويعتبر القولون العصبي أحد أمراض الجهاز الهضمي الأكثر شيوعاً، كما يُعاني من هذا الاضطراب ما بين 10-15% من الناس حول العالم، أي مايقرب من 25-45 من المصابون بالمرض طبقا للمؤسسة الدولية لاضطرابات الجهاز الهضمي ،ويزداد انتشاره بين النساء أكثر من الرجال،وقد يسيب بعض الرضع والأطفال.


ويعد مرض القولون المتهيج أو القولون العصبي عادةً

أحد الأمراض المزمنة والتي تتخللها فترات تتفاقم وتظهر فيها  الأعراض بشدة لدرجة إزعاج المريض وقد يتضح بعض الحالات التي يشعر بها المريض بحالة من الهدوء دون الشعور بأي أثار للمرض .


وهذه التغيرات الحادثة لدي القدرة علي التسبب في الكثير من المعاناة والتقليل من جودة حياة الفرد لدرجة كبيرة ،وقد يصل به الأمر في بعض الأحيان إلى حالة من الاكتئاب والقلق وانخفاض الحالة المزاجية للفرد بشكل عام.

ولكن في معظم الحالات لا يرتبط القولون العصبي بأمراض القولون الأخرى، مثل التهاب القولون، سرطان القولون، وكما لا يعد عامل من عوامل الخطر للإصابة بهذه الأمراض.


أنواع مرض القولون العصبي

يسهل تصنيف وتوزيع القولون العصبي إلى أربع أنواع رئيسيةونعرضها كالتالي:

  • النوع الاول مرض القولون العصبي المصاحب للإمساك وفي الإنجليزية يعني (IBS with Constipation, IBS-C).
  • النوع الثاني القولون العصبي المصاحب للإسهال وفي الإنجليزية (IBS with Diarrhea, IBS-D).
  • النوع الثالث القولون العصبي المختلط ما بين الإسهال والإمساك (باللغة الإنجليزية: Mixed IBS, IBS-M)؛ بمعنى آخر  المريض يعاني من الإسهال والإمساك بشكل معاكس أو يأتي معا.
  • النوع الرابع القولون العصبي غير المصنف (بالإنجليزية: Unsubtyped IBS, IBS-U).وتلك كانت الأنواع الرئيسية لمرض القولون العصبي.


أعراض القولون العصبي

بصفة عامة أو في أغلب الحالات أعراض متلازمة القولون العصبي تختلف بطبيعة الحال من شخص إلى آخرمن حيث شدة المرض وحدة ظهور الأعراض إعتماد علي فترة الإصابة إضافة إلى بعض العوامل الأخرى .

في أغلب الحالات الأعراض لن تسير علي شكل منتظم فقد تميل إلي الظهور والإختفاء في بعض فترات المرض من عدة أيام إلي أشهر عند كل مرة ،ولكن هذه الأعراض تكون عرضة أكثر للظهور عند بعض المحفزات مثل التوتر وبعض الضغوط النفسية أو عند تناول بعض الأطعمة التي تعمل علي تحفيز أعراض المرض وتتضمن أعراض القولون والتي تعتبر الأكثر شيوعاً مثل:


  1. وجود بعض الام البطن وغالبا ما يكون الالم في منطقة أسفل البطن اويكون في منطقة البطن كاملا ويزاد الالم خاصة عند تنازل الأطعمة التي تثير وتحفز زيادة الأعراض ،وتشمل تلك الآلام علي بعض التشجنات اضافه الى حدوث تقلصات في الأمعاء .
  2. من أحد الأعراض الأكثر شيوعاً عند المراهقين وكل المرضى بمتلازمة القولون العصبى هي حدوث إضطراب شديد في حركة الأمعاء مع ظهور نوبات مستمرة من الإمساك والإسهال المتناوب،إضافة إلي الغازات المستمرة،والشعور المفاجئ  والمستمر بالحاجة إلى التبرز.
  3. هناك أيضا بعض الأعراض في غير منطقة البطن والأمعاء مثل رائحة كريهة في الفم مع حموضة في المعدة ،ولقلق المستمر مع حالات من الصداع وضيق في مستوى التنفس ،مع الإرهاق والشعور بالتعب وظهور بعض الآلام في العضلات والمفاصل .
  4. زيادة بشكل متكررة في مرات التبول مع الحاجة المستمرة إلي التبول،مع عدم القدرة على إفراغ المثانة وبعض الآلام في منطقة الحوض إضافة إلى تدلي أعضاء الحوض،وتدلي في الرحم عند النساءمع الحيض غير المنتظم، وتشمل هذه  أعراض  متلازمة القولون العصبي عند النساء.

هناك أيضا بعض الأعراض التي يلجأ إليها المريض لزيارة الطبيب مثل حدوث نقصان مستمر في الوزن مع حدوث صعوبة في بلع الطعام ،نزيف من المستقيم ،وهءا النزيف المستمر يؤدي إلى فقد كمية من الدم وبالتالي حدوث فقر الدم الذي ينتج عن نقص الحديد.

أسباب مرض القولون العصبي

في طبيعة الحال مازالت أسباب مرض القولون العصبى مبهمة وغير واضحة حتي الأن ،ولكن يفرض بعض الخبراء الأسباب الرئيسية والتي يمكن أن تفرض مكان  ودور واضحاً في الإصابة بمرض القولون العصبى فهيا بنا نوضح بعض الأسباب بشئ من التفصيل:


من الممكن ظهور بعض أعراض القولون العصبى مثل الإمساك والإسهال نتيجة إصابة بعض الأشخاص بحساسية شديدة في القولون أو زيادة حساسية الجهاز المناعي لاي نوع من المؤثرات والتي ينتهي في أخر الأمر من ظهور 

بعض الأعراض المبالغ فيها عند التحفيز مثل حدوث  تشنج في عضلات الأمعاء بدلا من  الحركة التي تعمل بانتظام لعضلات الأمعاء.


زيادة تركيز  بعض الهرمونات إضافة لبعض المواد الكيميائية والتي يكونها الجسم في الجهاز الهضمي، مثل مادة السيروتونين إضافة إلي Gastrin  والتي يمكن أن تحدث إضطراب في الإشارات الواصلة بين الجهاز الهضمي والدماغ ،وبالتالي تسبب في تغير حركة الأمعاء بشكل معاكس وغيرمنتظم عن الوظيفة الأساسية

تغير في تركيبة وأنواع البكتيريا المتواجدة في الأمعاء أو زيادة إنتاج تلك الأنواع من البكتيريا بشكل غير محدد مما يودي في النهاية إلى حدوث إضطراب وإختلال في توازن الجهاز الهضمي.

بعض مشكلات الأعصاب المرتبطة بالجهاز الهضمي حيث تسبب الاضطرابات العصبية   حدوث بعض الاضطرابات الهضمية مثل الإمساك والآلام في منطقة البطن.

 

مضاعفات وعوامل خطر القولون العصبي

في طبيعة الحال لا يضيف مرض القولون العصبي ضرراً إيضافيا في منطقة الأمعاء، كما لا يعمل على زيادة الإصابة بأمراض أخرى،ولكن مع زيادة الأعراض وتدهور الحالة المرضية يمكن أن يحدث بعض المضاعفات الناتجة عن تهيج القولون العصبي سنذكرها بالتفصيل:

حالات من الجفاف أثناء الإصابة بالإسهال المزمن،ولهذا الأمر عليك الزيادة الضرورية من شرب السوائل لتعود الفقد الحادث.

تدهور الحالة الجسدية وسوء جودة الحياة بشكل عام إضافة إلى بعض الإضطرابات المزاجية، مثل: الاكتئاب، والقلق وفي هذه الحالة تتأثر باقي الأنشطة الأخرى من الحياة الاجتماعية والجوانب الأخري من اضطرابات في الأمعاء والجهاز الهضمي،ظهور البواسير،عند تكرار نوبات الإسهال مع حالات الإمساك الشديدة.والإصابة بحالات بالقلق المستمر.


عوامل الخطر

هناك بالطبع عدة عوامل التي تعمل على زيادة  خطر إصابة الفرد بمرض القولون العصبي مثل:

الأفراد الأقل من 45 عامًا.وخاصة النساء والتي يعتبرن أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة القولون العصبى من الرجال، مع التعرض للعلاج بالإستروجين في فترة انقطاع الطمث إضافة إلى التغير الحادث في مستوي الهرمونات أثناء الدورة الشهرية

وجود أحد أفراد العائلة الذين حدث لهم الإصابة مسبقا حيث يلعب التاريخ العائلي للمرض أمرا هاما في تلك الحالة اعتماداً للجينات والوراثة.

ظهور بعض أنواع الحساسية لبعض أنواع الأطعمة التي تهيج حالة المرض، مما ينتج كمية كبير من الغازات في الجهاز الهضمي وإضافة إلى إضطرابات في حركة الأمعاء.

حالة من الإجهاد والتوتر ع المستمر مع وجود خلل في عضلات الجهاز الهضمي إضافة إلى عدم مقدرة الجهاز العصبي على التحكم بشكل صحيح في الجهاز الهضمي.

حدوث  مشاكل في الجهاز الهضمي والإصابة ببعض العدوي الميكروبية  حيث تستطيع تلك العدوي  التأثير على الجهاز المناعة، وبالتالي تقليل  استجابة الجهاز المناعي لبعض الأطعمة التي تحتوي على الميكروبات والجراثيم.


الوقاية من مرض القولون العصبي

في معظم الأحيان من الصعب السيطرة علي بعض الأمراض من عدم ظهور تلك الأمراض أو من حيث التعامل معها ولكن فيه هذه الأوقات كل ما عليك فعله هو التغيير من جودة حياتك وإتباع بعض النصائح التي قد تساعدك علي التقليل من فرصة ظهور المرض وهي كالتالي:

  • محاولة الابتعاد عن الأطعمة التي تسبب تهيج القولون ،وعلي النقيض من ذلك تناول الأطعمة التي تحتوي علي الألياف الصحية مثل الخضروات والفواكه الطازجة ولا تنسي من المواد الغذائية الغنية بالالياف الشوفان ،وتجنب المأكولات السريعة.
  • أعد تشغيل جسمك نعم بالطبع هذا الوقت المناسب للبدء فى تحريك جسمك وممارسة الرياضة ،لافرق من أين تبدأ نصف ساعة من المشي أو أي نوع من الرياضة لن يهم بل الأهم هو مرحلة البداية وسوف تحقق الكثير من النتائج .
  • إحرص علي تناول الطعام بشكل منتظم وقم بمضغ الطعام جيداً ولا تصل إلي حد الشبع وقسم الطعام علي وجبات خفيفه أفضل من ملئ معدتك بالطعام دفعة واحدة والذي سيصبك بالخمول والكسل والشعور بالنوم.
  • قلل من عوامل القلق والأشياء غير الضرورية التي تعمل علي تحفيز حالة من التوتر لديك مثل التفكير في المستقبل وغير ذلك من الأمور ،إعرف ما يثير مستوى التوتر لديك وقلل منه قدر الإمكان.
  • وإحرص أيضاً علي التقليل من المنبهات وبعض العادات الغير صحية والسيئة مثل التدخين وكذلك شرب المواد الغازية حيث تعتبر من العوامل التي تعمل علي زيادة أعراض المرض. 
  • ينبغي عليك شرب كمية كبيرة من الماء بشكل منتظم ،وإبتعد عن المواد الكحولية مثل الكحول وغيرها من المواد 
  • تجنب الأطعمة أو المشروبات المحفزة للقولون وإبتعد عن مادة  Sorbitol والتي يمكن أن تتواجد في  أنواع من العلكة وكذلك بعض الأطعمة الأخري لأنه يمكن أن تسبب الإسهال. 

 كما يمكنك شرب بعض الأعشاب التي تعمل علي التقليل من حدة المرض ولكن لن تكون فعالة في العلاج فإنه لا يمكن علاج القولون العصبي بالأعشاب،وهذه الأعشاب هي اليانسون ،والكركم،زيت النعناع، وبذور الكتان.

 وغيرها من أنواع المواد الأخرى التي تعمل علي التقليل من أعراض متلازمة القولون العصبى.لكن لا تنسى استشارة الطبيب قبل أخذ تلك المواد، للتأكد من عدم وجود أي مانع سوف يمنعك من الإستخدام.


تشخيص مرض القولون العصبي


لا يوجد اختبار واحد محدد لتشخيص متلازمة القولون العصبي، لكن يتضمن التشخيص خطوات متعددة مثل:

 1- إستبعاد الحالات التي تؤدي بطبيعة الأمر إلى ظهور أعراض قد تشبه أعراض متلازمة القولون العصبي.وإضافة لذلك يتضمن تشخيص الحالة سؤال الطبيب المريض بعض الأسئلة مثل:

 هل لاحظت تغييرات في حركة الأمعاء،وظهور مشكلات مثل الإسهال أو الإمساك؟ هل مر بك أي ألم أو  ظهر غازات أو انتفاخ  في منطقة البطن؟


2-إختبارات الدم: لاستبعاد الحساسية الغذائية مثل الحساسية لمادة من المواد مثل اللا كنوز أو أي نوع من الأطعمة، وفقر الدم، ومشاكل الغدة الدرقية، والعدوى.

استخدام أنواع من الأدوية، مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم، وبعض أنواع مضادات الحموضة.

وذلك تجنب حدوث التداخلات بين الأدوية التي تؤدي إلى عدم الحصول على الفائدة المرجوة من الدواء

تحليل البراز: للتأكد من عدم وجود عدوى أو طفيل أو نقص في الإنزيمات مع،التحقق فيما إذا كان البنكرياس يفرز إنزيمات كافية لهضم الطعام أو تحطيمه بشكل صحيح.


3-فحوصات أخرى: مثل تنظير القولون لمعرفة هل يوجدانسداد أو التهاب في الأمعاء، وتنظير المعدة لمعرفة هل ما إذا كان الشخص مصاب بعسر أو حرقة في المعدة، وتصوير الأشعة السينية، واختبارات عضلات الأمعاء.


4- علامات التحذير مثل الحمى، القيء، فقر الدم.تورم المستقيم أو البطن.فقدان الوزن غير المبرر.تدهور الأعراض تدريجيًا.وجود دم في البراز.تاريخ عائلي لالتهاب الأمعاء أو سرطان القولون.


مع ملاحظة أن الهدف من التشخيص هو تخفيف الأعراض وتحسين جودة حياة المريض، كما أنه يوجد علاج شافٍ للقولون العصبي، لكن يمكن علاجه بفعالية حيث يمكن للمرضى تحسين حياتهم من خلال فهم أعراضهم، وإجراء تغييرات في نمط حياتهم، والحصول على الرعاية الطبية المناسبة.

علاج مرض القولون العصبي

ليس هناك بالطبع دواء سحرياً لعلاج القولون العصبى ولكن يمكن إتباع بعض الأمور التي تهدف إلى تخفيف الأعراض والتحسين المستمر من جودة حياة المريض؛ فهيا نبدأ الأن بذكر تلك الأمور بشئ من التفصيل:

1-التغير في حدود البيئة

يمكن أن يحدث التغيير البسيط في نمط حياتك الكثير من النتائج التي تعمل علي تخفيف أعراض مرض القولون العصبى ومنها التغيير في نظامك الغذائي من تجنب الأطعمة التي تعمل علي زيادة أعراض المرض حسب إشارة الطبيب وهذه الأطعمة تختلف بطبيعة الحال من شخص إلى شخص أخر

 ولكن علي النقيض من ذلك عليك بوضع الأطعمة الغنية بالالياف والدهون الصحية مثل الشوفان إضافة إلي احرص علي توازن الفيتامينات والمعادن فى جسمك.ولا تنسي كذلك إحرص علي تناول المزيد من السوائل. وتجنب تناول الأطعمة التي تسبب الغازات.


لا تنسى أيضا علي البدء في ممارسة الرياضة والنوم بمستوى عالي كفاية ويمكنك الحصول علي ذلك من خلال تجنب شرب المنبهات خلال وقت متأخر من الليل وأيضاً تجنب تناول الأطعمة الدسمة قبل ذهابك إلي الفراش مباشرة


ولا تنسي أن الحرص علي التخلص من أنواع الضغوط والقلق المستمر هي الأداة الفعالة في التعامل مع الكثير من الأمراض ولا سيما متلازمة القولون العصبى.


 2-العلاج بالأدوية

من خلال وصف الطبيب المعالج بعض الأوديةالتي تستخدم لعلاج والتخفيف من أعراض القولون العصبي،وفي هذه الحالة يعتمد إختيار الأدوية علي كثير من الأمور من عمر المريض وفترة الإصابة بالمرض والعوامل الوراثية وغيرها من الأمور وفي هذه الأمر يلعب الطبيب المعالج الدواء الدقيق علي حسب حالة المريض.


في الختام

القولون العصبي اضطراب وظيفي معوي شائع يصيب ملايين الأشخاص حول العالم. قد يكون التعايش مع أعراضه أمرًا صعبًا، لكن مع الفهم والرعاية الطبية المناسبة، يمكن للمرضى تحسين جودة حياتهم بشكل كبير من خلال التعرف على الأطعمة والأنشطة التي تزيد من تفاقم الأعراض، يمكن للمرضى إجراء تغييرات في نمط حياتهم لتقليل من أعراض متلازمة القولون العصبى 


مثل النظام الغذائي الصحي والغني بالألياف وممارسة الرياضة بانتظام من أهم العوامل في تحسين صحة الجهاز الهضمي.ويعد التواصل مع الطبيب بانتظام أمرًا ضروريًا لمراقبة أعراض القولون العصبي وتعديل العلاج حسب الحاجة. كما يمكن للطبيب تقديم الدعم النفسي لمساعدة المرضى على التعايش مع هذا الاضطراب.


google-playkhamsatmostaqltradent